الإجهاد هو جزء طبيعي من الحياة، وفي بعض الأحيان يكون الإجهاد أمر جيد بالنسبة لك، حيث ان الجسم يتفاعل بالتأكيد مع الاستجابات الجسدية والعقلية والعاطفية، ويمكن أن تبقيك نشط وتحفزك على تحسين أدائك. الإجهاد هو إشعار سري من أجل البقاء، ولكن الكثير من الإجهاد يمكن أن يكون ضارا، وفي الواقع هناك خط رفيع جدا بين الآثار الإيجابية والسلبية من التوتر في حياتك.
تعرف على الأثار التي يتركها الاجهاد على عقلك وجسدك.
الإجهاد المفرط والمزمن يمكن أن تؤثر سلبا على المادية الخاصة بك وكذلك على الصحة النفسية، كما انه ليس مجرد مقدار من الضغط الذي قد تواجه ولكن أيضا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المشاكل الصحية.
الأضرار التي يسببها الاجهاد والضغط على العقل والجسم:
1. يسبب الصداع:
يمكن للإجهاد أن يسبب الصداع الطفيف أو الصداع النصفي، وهذا يرجع أساسا إلى المواد الكيميائية مثل الأدرينالين والكورتيزول الذي يطلق من الجسم أثناء التوتر، بالإضافة إلى ذلك فإنه يجعل عضلاتك متوترة، مما يؤدي إلى مزيد من الألم.
يمكن للإجهاد أن يسبب الصداع الطفيف أو الصداع النصفي، وهذا يرجع أساسا إلى المواد الكيميائية مثل الأدرينالين والكورتيزول الذي يطلق من الجسم أثناء التوتر، بالإضافة إلى ذلك فإنه يجعل عضلاتك متوترة، مما يؤدي إلى مزيد من الألم.
- الإجهاد في معظمه يؤدي الى صداع التوتر، والنوع الاكثر شيوعا من الصداع الذي يسبب ألم مستمر على كلا الجانبين من الرأس.
- غالبا ما يصحب صداع التوتر شعور ثقيل في الرأس وخلف العينين والإحساس بالشد في عضلات الرقبة.
في دراسة نشرت في عينة في عام 2015، أفاد الباحثون وجود علاقة بين الإجهاد والصداع، وفي هذه الدراسة من 5159 مشاركا (تتراوح أعمارهن بين 21 إلى 71 عاما) منذ أكثر من عامين، بلغ الصداع من نوع التوتر (TTH) في 31 في المئة من المشاركين، والصداع النصفي في 14 في المئة والصداع النصفي مع صداع التوتر بنسبة 10.6 في المئة.
- لا يمكنك تجنب الإجهاد اليومي، ويجب عدم السماح بالإجهاد بأن يؤثر على رأسك، ولكن يمكنك بالتأكيد أن تجاهد نفسك للمساعدة في منع الإصابة بالصداع.
2. اضطراب دورة نومك:
الإجهاد يمكن أن يؤثر على نوعية نومك، ويؤدي إلى اضطراب النوم.
الإجهاد يمكن أن يؤثر على نوعية نومك، ويؤدي إلى اضطراب النوم.
- النوم مهم لصحتك وعدم وجوده يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية والعقلية، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة وتؤثر سلبا على نوعية الحياة.
ومن المعروف أن افراط الإجهاد يزعزع التوازن بين النوم واليقظة، وهذا يسبب مشاكل في النوم.
- دراسة 2004 نشرت في علم النفس تفيد بأن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع العاطفة يميلون الى ردود فعل على المواقف العصيبة مليئه بالقلق، وهذا بدوره يزيد من مستوى الإثارة مقترن من مخاطر في النوم.
دراسة أخرى نشرت في تجارب علم الأعصاب في عام 2012 تفيد أن الإجهاد المفرط ينشط أنظمة الجهاز السمبثاوي – والغدية الكظرية-والغدة النخامية، مما يؤثر على جودة النوم.
- عندما تعاني من اضطرابات نفسية حادة، عليك قراءة كتاب، أو ممارسة التنفس العميق قبل الذهاب إلى الفراش مما يساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
ومع ذلك، إذا كان الإجهاد المزمن يجعلك مستيقظا طول الليل، فمن المهم مناقشة هذه المشكلة مع الطبيب.
3. اكتساب المزيد من الوزن:
إذا كنت من صاحبات الوزن الزائد أو السمنة، فيمكن التأكيد بأن يكون السبب وراء ذلك هو الإجهات والتوتر والضغط العصبي المستمر.
3. اكتساب المزيد من الوزن:
إذا كنت من صاحبات الوزن الزائد أو السمنة، فيمكن التأكيد بأن يكون السبب وراء ذلك هو الإجهات والتوتر والضغط العصبي المستمر.
- عندما تكون تحت الضغط، فإن الجسم يطلق هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يجعلك تتلهف الى الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، بالاضافة الى ذلك فإن الضغط المستمر أو القلق يسبب تعب الكظرية، والذي بدوره يجعل الجسم يخزن المزيد من الدهون عن طريق زيادة حجم الخلايا الدهنية، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن.
وتشير دراسة أجريت عام 2007 نشرت في التغذية أن الإجهاد المزمن قد يكون مرتبطة بزيادة الوزن، مع وجود تأثير أكبر على الرجال اكثر من النساء، وقد يكون التوتر الناجم عن الأكل عامل للمساهمة في تطوير البدانة.
- دراسة أخرى نشرت في دورية الرأي الحالي في الغدد الصماء والسكري والسمنة في عام 2009 تفيد أن الإجهاد المزمن، جنبا إلى جنب مع توازن الطاقة الإيجابية، يمكن أن يسهم في زيادة مخاطر البدانة، وخاصة السمنة في الجزء العلوي من الجسم، وغيرها من الأمراض الاستقلابية.
تبين دراسة أخرى مثيرة للاهتمام نشرت في الطب الوقائي في عام 2015 أن الفتيات اللواتي يعانين من الضغط الأسري، وتحديدا التفكك العائلي والضغوط المالية، مرارا وتكرارا طوال مرحلة الطفولة أكثر عرضة ليصبحوا زائدي الوزن في الوقت الذين يصلون فيه الى سن الثامنة عشر.
4. يعوق الهضم:
يمكن للضغط العصبي أن يسبب اضطراب في الجهاز الهضمي ويؤدي إلى التهاب مزمن في الجهاز الهضمي بسبب اندفاع الهرمونات، وسرعة دقات القلب وسرعة التنفس، ويمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم وآلام في المعدة، والإنتفاخ، والغثيان والقيء.
4. يعوق الهضم:
يمكن للضغط العصبي أن يسبب اضطراب في الجهاز الهضمي ويؤدي إلى التهاب مزمن في الجهاز الهضمي بسبب اندفاع الهرمونات، وسرعة دقات القلب وسرعة التنفس، ويمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم وآلام في المعدة، والإنتفاخ، والغثيان والقيء.
- أظهرت دراسة نشرت في دورية جت في المذكرات عام 2000 تبين ارتباط بين الأحداث المجهدة في الحياة مع اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة، بما في ذلك ارتجاع المريء، ومرض التهاب الأمعاء، واضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفي، ومرض القرحة الهضمية.
في الواقع، الإجهاد ومشاكل في الجهاز الهضمي لها علاقة معقدة وثنائية الاتجاه كما يمكن أن يؤدي الإجهاد الى تفاقم الأعراض المعدية، والعكس بالعكس.
5. فقدان الشعر:
الإجهاد يمكن أن يضر بالشعر ويمكن أن يسبب فقدان الشعر ومشاكل في فروة الرأس.
- تقول دراسة أجريت عام 2003 في المجلة الأمريكية لعلم الأمراض على أن الإجهاد يمكن أن يؤثر سلبا على بصيلات الشعر، وهذا بدوره يسبب فقدان الشعر.
تقارير دراسة أخرى نشرت في الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية في عام 2007 أن الإجهاد قد يكون السبب الرئيسي لتساقط الشعر غير المبرر في كلا من الرجال والنساء.
- حتى تقول دراسة أن تساقط الشعر هي مشكلة شائعة جدا، ويمكن أن تستمر لمده ثلاثة أشهر بعد الحدث المجهد، وبعد فقدان الشعر الأولي، فإن الشعر ينمو عادة مرة أخرى في ستة إلى تسعة أشهر.
وقد تبين أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق في كثير من الأحيان لديهم عادة شد الشعر، وهذا يمكن أن يضر ببصيلات الشعر، والذي يمكن أن يسبب فقدان الشعر.
- فقدان الشعر هو استجابة طبيعية عندما يحصل الإجهاد تحت السيطرة، حيث أن شعرك يميل أيضا إلى العودة إلى حالته الصحية، ولكن اذا كان تساقط الشعر بشكل متكرر، فإنه يجب أن تزور طبيب الأمراض الجلدية لإجراء تقييم مناسب لاستبعاد الأسباب الطبية الأخرى.
6. نوبات الربو:
الإجهاد ليس جيدة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، وخاصة الربو، وفي الواقع يمكن للتوتر أن يؤدي الى نوبات الربو، حيث مجرى الهواء بين الأنف والرئتين يضيق.
الإجهاد ليس جيدة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، وخاصة الربو، وفي الواقع يمكن للتوتر أن يؤدي الى نوبات الربو، حيث مجرى الهواء بين الأنف والرئتين يضيق.
- من المهم أن نعرف أن الإجهاد لن يسبب حالة جديدة من حالات الربو، ولكنه قد يؤدي الى تفاقم المرض لدى الأشخاص الذين لديهم بالفعل.
عندما تكون تحت الضغط، فإنك تميل إلى التنفس بصورة أكثر صعوبة وأكثر سرعة، وهذه مشكلة خطيرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الربو، كما قد تكون لديهم صعوبة في الحصول على ما يكفي من الأوكسجين لسهولة التنفس.
- دراسة أجريت عام 2007 نشرت في مجله الدماغ والسلوك والحصانة تشير إلى أن الاستجابات العاطفية السلبية المرتبطة بالتجارب المجهدة في الحياة قد تثير ردود فعل تساهم في ضيق الشعب الهوائية وتفاقم الربو.
إذا كنت تعاني من الربو، فعليك العمل مع طبيبك لمعرفة المزيد عن استراتيجيات الاسترخاء والتنفس التي يمكن أن تساعدك أثناء نوبات الربو المفاجئة.
7. التأثير على قلبك:
معاناه الكثير من التوتر، لفترة طويلة جدا أمر سيئ جدا لقلبك، لأنه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وآلام الصدر وعدم انتظام ضربات القلب.
7. التأثير على قلبك:
معاناه الكثير من التوتر، لفترة طويلة جدا أمر سيئ جدا لقلبك، لأنه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وآلام الصدر وعدم انتظام ضربات القلب.
- الهرمونات الصادرة عن جسمك أثناء الإجهاد تتلف عضلات القلب، وهذا بدوره يزيد من معدل ضربات القلب ويضيق الأوعية الدموية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع ضغط الدم.
على المدى الطويل، فإن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو أزمة قلبية.
- تأثير الجانب الآخر من التوتر الحاد المتكرر والإجهاد المزمن المستمر يساهم بشكل كبير في التهاب الدورة الدموية، وخصوصا في الشرايين التاجية، وهذا يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
الإجهاد يمكن أن يؤدي أيضا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم في المرضى الذين يعانون من مرض السكري، والذي يؤثر بدوره على صحة القلب.
- ليس الإجهاد فقط، ولكن طريقة التعامل مع الإجهاد تؤثر أيضا على صحة قلبك، حيث ان كثير من الناس تستجيب للإجهاد عن طريق التدخين، والافراط في شرب الخمر، والإفراط في تناول الطعام أو عدم ممارسة الرياضة، وكل هذه العوامل ليست جيدة لصحة قلبك.
8. اضعاف المناعة:
هناك أيضا وجود علاقة قوية بين التوتر المزمن وضعف المناعة.
هناك أيضا وجود علاقة قوية بين التوتر المزمن وضعف المناعة.
- أثناء الإجهاد يزيد مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم، والذي يمكن أن يغير من استجابات جهاز المناعة، حتى أنه يقلل من إنتاج البروستاجلاندين “الجيدة” التي تدعم جهاز المناعة.
هذا يؤثر على مناعة الجسم، ويجعلك أكثر عرضة لنزلات البرد والانفلونزا والالتهابات، كما أنه يمكن أن يزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب والسكري وغيرها من الأمراض.
- زيادة مستوى هرمون الكورتيزول يمكن أن يؤثر على الجهاز الهضمي، والجهاز التناسلي وعمليات النمو، وكبار السن والمرضى هم أكثر عرضة لمشاكل المناعة المرتبطة بالتوتر.
للحد من التوتر، عليك ممارسة اليوغا، والتأمل، والتدليك، والروائح والضحك، حيث ان كل هذا يكون له تأثير إيجابي على جهاز المناعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق